Considerations To Know About الصحة النفسية في بيئة العمل

التغييرات السلوكية من الموظفين مثل الانفعالات والعصبية الزائدة.
تدريب المديرين بشأن الصحة النفسية، وهو ما يساعد المديرين على التعرّف على علامات الاضطراب العاطفي لدى الموظفين العاملين تحت إشرافهم والاستجابة لها؛ ويبني مهارات التعامل مع الآخرين مثل التواصل المفتوح والإنصات؛ ويحسّن فهم تأثير ضغوط العمل على الصحة النفسية وكيفية إدارتها؛
إذا كنت ترغب في الاستمرار في استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك توافق على ذلك. الاطلاع على سياسة الخصوصية الاستمرار
يمكن للحكومات وأرباب العمل، بالتشاور مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، أن يساعدوا على تحسين الصحة النفسية في العمل من خلال تهيئة بيئة مواتية للتغيير. وهذا يعني عمليا تعزيز:
تتأثر الصحة النفسية للموظفين عندما لا يجدون تعليقات إيجابية من الإدارة على أدائهم في العمل.
أخبار لايف ستايل نجمات تخلّين عن الحذاء على المسرح! اكتشفي من هنّ في برنامج "تفاصيل" مع دوللي عاصي
من المهم معرفة هذه العوامل ومعالجتها. هذا يساعد في حماية صحة الموظفين النفسية وتحسين بيئة العمل.
يأتي هذا البحث لكي يتطرق إلى أهمية شعور الفرد العامل بالصحة النفسية والتكيف النفسي ومدى انعكاس ذلك على أداء مهامه. الكلمات المفتاحية: الضغوط النفسية، الصحة النفسية، العامل، التكيف المهني
انعدام الأمان الوظيفي، أو عدم كفاية الأجور، أو ضعف الاستثمار في التطوير الوظيفي.
يُعد استبيان الصحة النفسية في بيئة العمل، من الاستراتيجيات التي تلجأ إليها المنظمات لقياس مستويات الصحة النفسية للموظفين، إذ يتم توزيع الاستبيان على الموظفين، والذي يتضمن مجموعة من الأسئلة حول مدى تعرضهم للإجهاد المهني وما هي المشكلات النفسية التي يعانون منها في بيئة العمل، وما تقييمهم لبرامج مساعدة الموظفين، وغيرها من الأسئلة.
على أصحاب العمل تطبيق استراتيجيات تعزيز الصحة النفسية للموظفين وخلق مكان عمل صحي وآمن لأجل زيادة الإنتاجية، وتتمثل تلك الاستراتيجيات فيما يلي:
وقد تشمل منح فرادى العاملين ساعات عمل مرنة، أو وقتا إضافيا لإكمال المهام، أو تعديل المهام للحد من الإجهاد، أو إجازة للمواعيد الصحية، أو اجتماعات داعمة منتظمة مع المشرفين.
تعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل يعود بالعديد من الفوائد نور على الشركات والموظفين على حد سواء. سوف نستعرض تالياً أهم الفوائد التي تحققها الشركات من الاهتمام بالصحة النفسية لموظفيها: ١. زيادة الإنتاجية والأداء: وفقًا لدراسة من جامعة هارفرد للأعمال، يكون الموظفون الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة أكثر إنتاجية بنسبة ٣١٪ مقارنة بالذين يعانون من التوتر أو القلق. فاستقرارهم العاطفي وراحتهم النفسية يعززان تركيزهم ويؤديان إلى تحسين الأداء والإنتاجية. كما أن الموظف الذي يشعر بالراحة في بيئة عمله يكون أقل عرضة للتشتت وأكثر التزامًا بتحقيق أهدافه الشخصية وأهداف الشركة، مما ينعكس إيجابيًا على نتائج العمل. ٢. تحسين بيئة العمل وزيادة روح الفريق: وفقًا لدراسة نشرت في مجلة علم النفس المهني، فإن الموظفين الذين يتمتعون براحة نفسية يظهرون مستوى أعلى من التعاون والتواصل الفعّال مع زملائهم، مما يسهم في تحسين بيئة العمل ويعزز الإنتاجية. تدعم الصحة النفسية التفاعل الإيجابي بين الموظفين، مما يقوي روح الفريق ويشجع على التعاون. بيئة العمل التي تركز على تعزيز الصحة النفسية نور تخلق مناخًا داعمًا وآمنًا، حيث يشعر الموظفون بالراحة للتعبير عن أنفسهم، ما يساعد في تحسين العلاقات بين أفراد الفريق ويزيد من حماسهم للعمل. ٣. انخفاض التغيب عن العمل: أظهرت دراسة أخرى من منظمة العمل الدولية أن تعزيز الصحة النفسية يقلل من أيام الغياب بسبب المرض. إذ إن الموظفين الذين يتلقون دعمًا نفسيًا مناسبًا يتمتعون بقدرة أعلى على تحمل ضغوط العمل، مما يقلل من احتمالية إصابتهم بالإجهاد والضغوط الشديدة التي قد تؤدي إلى الغياب.
تتأثر كفاءة العمل بسبب زيادة معدل دوران الموظفين، هذه الزيادة التي تحدث نتيجة معاناة الموظفين من مشكلات نفسية في بيئة العمل تؤدي إلى ترك وظائفهم، وبالتالي تواجه المنظمات مشكلات في الاحتفاظ بالموظفين الأكفاء، وهو ما يؤخر من إنجاز مشاريعها، فضلًا عما تتكبده من تكاليف ووقت لتدريب موظفين جُدد.